بدأت القصة منذ حوالي ست سنوات، عندما كُنّا نعمل على فيلم دراغون بول سوبر: البطل الخارق. كانت الفكرة هي إنشاء سلسلة جديدة، مُختلفة عن الأفلام.
لذلك طلبنا من تورياما رأيه في هذا الأمر.
في البداية، كُنّا نخطط لمشاركته بشكل خفيف إلى حدٍ ما، ولكنه أصبح مُهتماً في المشروع بشكلٍ كبير لدرجة أنه انتهى به الأمر إلى تولّي مسؤولية كل شيء تقريباً.
كانت هذه هي المرّة الأولى التي نصنع فيها مسلسل تلفزيوني من الصفر، وأعتقد أن تورياما وجد الأمر رائعاً. على عكس الفيلم، الذي يخضع لقيود زمنية، كان لدينا هُنا المزيد من الحرية في تطوير القصة، مع تبادل الأفكار بشكل مُتكرّر.
في الواقع، بدأنا إنتاج الأنمي قبل الإنتهاء من كتابة القصة بالكامل. كان الأمر أشبه بسلسلة مانجا أسبوعية، مما يُحافط على ذلك الشعور بالإثارة المستمرة.
لقد إستهدفنا بشكل خاص المُشاهدين في الثلاثينيات من العمر الذين نشأوا وهم يُشاهدون دراغون بول جي تي ولديهم الآن أطفال. "كان الهدف هو إنشاء سلسلة جديدة بنفس روح دراغون بول جي تي."
وكان هدفنا الرئيسي هو جذب جمهور أوسع. مع مرور الوقت، ساعد تقليص حجم غوكو إلى توسيع نطاق الدخول للمشاهدين. في البداية، لم نتوقّع أن جميع الشخصيات سوف تتقلص، ولكن بالطبع، كانت هذه فكرة اقترحها تورياما.
إذا كانت جي تي تعني "رحلة عظيمة" عبر الفضاء، فإن دايما يحكي مُغامرة في مملكة الشياطين العظيمة. على عكس سوبر، الذي ركّز على قوّة غوكو المتزايدة بإستمرار، فإن هذه السلسلة تأخذ اتجاهاً مُختلفاً، حيث تظهره وهو يُقاتل بشكل أكثر ديناميكية مع عصا نويبو.
وأشار تورياما إلى أن العديد من الأشخاص اليوم قد لا يكونون على دراية بالقصة الأصلية للبحث عن كرات التنين والمعارك ضد الأعداء الأقوياء. لذلك حرصنا على جعل القصة سهلة الفهم بالنسبة للوافدين الجُدد، مع إظهار تطور غوكو بوضوح، حتى بعد أن أصبح أصغر حجماً.
في البداية، كُنّا نخطط لمشاركته بشكل خفيف إلى حدٍ ما، ولكنه أصبح مُهتماً في المشروع بشكلٍ كبير لدرجة أنه انتهى به الأمر إلى تولّي مسؤولية كل شيء تقريباً.
كانت هذه هي المرّة الأولى التي نصنع فيها مسلسل تلفزيوني من الصفر، وأعتقد أن تورياما وجد الأمر رائعاً. على عكس الفيلم، الذي يخضع لقيود زمنية، كان لدينا هُنا المزيد من الحرية في تطوير القصة، مع تبادل الأفكار بشكل مُتكرّر.
في الواقع، بدأنا إنتاج الأنمي قبل الإنتهاء من كتابة القصة بالكامل. كان الأمر أشبه بسلسلة مانجا أسبوعية، مما يُحافط على ذلك الشعور بالإثارة المستمرة.
لقد إستهدفنا بشكل خاص المُشاهدين في الثلاثينيات من العمر الذين نشأوا وهم يُشاهدون دراغون بول جي تي ولديهم الآن أطفال. "كان الهدف هو إنشاء سلسلة جديدة بنفس روح دراغون بول جي تي."
وكان هدفنا الرئيسي هو جذب جمهور أوسع. مع مرور الوقت، ساعد تقليص حجم غوكو إلى توسيع نطاق الدخول للمشاهدين. في البداية، لم نتوقّع أن جميع الشخصيات سوف تتقلص، ولكن بالطبع، كانت هذه فكرة اقترحها تورياما.
إذا كانت جي تي تعني "رحلة عظيمة" عبر الفضاء، فإن دايما يحكي مُغامرة في مملكة الشياطين العظيمة. على عكس سوبر، الذي ركّز على قوّة غوكو المتزايدة بإستمرار، فإن هذه السلسلة تأخذ اتجاهاً مُختلفاً، حيث تظهره وهو يُقاتل بشكل أكثر ديناميكية مع عصا نويبو.
وأشار تورياما إلى أن العديد من الأشخاص اليوم قد لا يكونون على دراية بالقصة الأصلية للبحث عن كرات التنين والمعارك ضد الأعداء الأقوياء. لذلك حرصنا على جعل القصة سهلة الفهم بالنسبة للوافدين الجُدد، مع إظهار تطور غوكو بوضوح، حتى بعد أن أصبح أصغر حجماً.
على الرغم من أن المسلسل يستهدف الأطفال والمُراهقين، إلا أنه ليس طفولياً للغاية. كان علينا التأكُّد من أن الشخصيات والقصة تظل مثيرة للإهتمام. أردنا أن يرغب الآباء في المشاهدة مع أطفالهم، لذا أولينا اهتماماً كبيرًا بالعرض.
تدور أحداث جزء دايما بعد آرك ماجين بوو، ولكن كيف تتناسب بالضبط مع الجدول الزمني الشامل لـدراغون بول؟
لقد كتب أكيرا تورياما القصة بنفسه، وهيَّ مُرتبطة بشكلٍ مباشر بآرك ماجين بوو.
أردنا أن نُظهر كيفية ترابط كُلّ شيء. على سبيل المثال، فوجئت عندما علمت بأنّ جميع الشخصيات ذات الأذنين المدببة تنتمي إلى عالم الشياطين العظيم. لقد كانت هذه التفاصيل يُفكّر فيها تورياما لسنوات!
نحن لا نفرض أفكاراً جديدة عالقصة؛ نحن نكتشف عناصر كانت موجودة بالفعل في عالم دراغون بول.
لا نريد أن نبتعد كثيراً عن جوهر العمل الأصلي، ولكن في الوقت نفسه يتوجّب علينا الإبتكار للحفاظ على الإهتمام بالعمل الأصلي. إن إيجاد هذا التوازن هو التحدي الحقيقي.
لم نكن نعرف كيف سيستقبل الجمهور هذا العمل، ولكننا أردنا الوصول إلى جمهور عالمي. في بعض المناطق، يُعتبر دراغون بول على قدم المساواة مع المسلسلات التلفزيونية الحية، لذلك نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية وضعه بشكل استراتيجي. إنه ليس مجرد أنمي، بل هو ظاهرة ثقافية عالمية.
وما هو مستقبل دراغون بول؟
إن إنتاج الأنمي والألعاب يستغرق وقتاً، ولكننا نستعد دوماً للمستقبل. نرغب بتوسيع السلسلة بشكل أكبر. ليس هناك شك في أن دراغون بول سوف يستمر لعقود قادمة.
سيتم بث الحلقة الأخيرة من دايما في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، تعِد بنهاية مليئة بالتشويق.
ستكون هناك بعض مشاهد الأكشن المُذهلة وأشياء أُخرى غير متوقّعة. قد تعتقدوا بأنّكم فهمتم الحبكة، ولكننا سنُفاجئكم. قد تكشف مشاهدة المسلسل مرّةٌ أُخرى من البداية عن تفاصيل جديدة!
تدور أحداث جزء دايما بعد آرك ماجين بوو، ولكن كيف تتناسب بالضبط مع الجدول الزمني الشامل لـدراغون بول؟
لقد كتب أكيرا تورياما القصة بنفسه، وهيَّ مُرتبطة بشكلٍ مباشر بآرك ماجين بوو.
أردنا أن نُظهر كيفية ترابط كُلّ شيء. على سبيل المثال، فوجئت عندما علمت بأنّ جميع الشخصيات ذات الأذنين المدببة تنتمي إلى عالم الشياطين العظيم. لقد كانت هذه التفاصيل يُفكّر فيها تورياما لسنوات!
نحن لا نفرض أفكاراً جديدة عالقصة؛ نحن نكتشف عناصر كانت موجودة بالفعل في عالم دراغون بول.
لا نريد أن نبتعد كثيراً عن جوهر العمل الأصلي، ولكن في الوقت نفسه يتوجّب علينا الإبتكار للحفاظ على الإهتمام بالعمل الأصلي. إن إيجاد هذا التوازن هو التحدي الحقيقي.
لم نكن نعرف كيف سيستقبل الجمهور هذا العمل، ولكننا أردنا الوصول إلى جمهور عالمي. في بعض المناطق، يُعتبر دراغون بول على قدم المساواة مع المسلسلات التلفزيونية الحية، لذلك نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية وضعه بشكل استراتيجي. إنه ليس مجرد أنمي، بل هو ظاهرة ثقافية عالمية.
وما هو مستقبل دراغون بول؟
إن إنتاج الأنمي والألعاب يستغرق وقتاً، ولكننا نستعد دوماً للمستقبل. نرغب بتوسيع السلسلة بشكل أكبر. ليس هناك شك في أن دراغون بول سوف يستمر لعقود قادمة.
سيتم بث الحلقة الأخيرة من دايما في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، تعِد بنهاية مليئة بالتشويق.
ستكون هناك بعض مشاهد الأكشن المُذهلة وأشياء أُخرى غير متوقّعة. قد تعتقدوا بأنّكم فهمتم الحبكة، ولكننا سنُفاجئكم. قد تكشف مشاهدة المسلسل مرّةٌ أُخرى من البداية عن تفاصيل جديدة!
ترجمة: بارو ساما
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقاتك اذا كان لديك أي تسائل عن الموضوع و سنُجيبك فور مشاهدة التعليقات